اللهم ارزق "اسم الشخص" بالذرية الصالحة وقر عينه بنعمة الأولاد ولا تحرمه من عطائك يا واسع الفضل والنعم.
مع إحرام المُحرمين وتلبية الملبين وثبات المتقين وتضرع العاكفين ودموع الواقفين، وهدى المضحين، وعزة المخلصين، ومغفرة رب رحيم.. أهنيك بعيد الأضحى العظيم.
يفضل ترديد دعاء طلب الذرية والشفاء من العقم في كل الأوقات مع الأخذ بالأسباب الطبية حيث إجراء الفحوصات اللازمة والكشف الطبي لمعرفة سبب تأخر الإنجاب، وإن كان الدعاء وحده قادر على تغيير القدر، إلا أن الله يحب المتوكلين ولا يحب المتواكلين، فتوكل على الله بحاجتك وردد دعاء يوم عرفة للذرية بكل يقين في الإجابة مع الإكثار من قول يا مسبب الأسباب يا تواب يا وهاب.
لا تتعين الأضحية إلا بالنية؛ إذ أنها غير كَونها تميز العمل إن كان لله أو لغيره، فإنها تميز أيضًا نوع القربة التي أُريدَ بها وجه الله -تعالى-، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى).[٨]
ومن باب الأخذ بالأسباب وللوقاية من العين يستحبّ قراءة سورة الصمد، والمعوذتين بعد صلاتي الفجر والمغرب ثلاثة مرّات، والتعوّذ بكلمات الله التامّات من شر ما خلق ثلاث مرات في الصباح والمساء.
قوله تعالى: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ page لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).[١٣]
وشرع الإسلام صلاة العيدين، الفطر والأضحى، في السنة الأولى من الهجرة وهي فرض كفاية عند الحنابلة والإمامية، وسنة مؤكدة عند المالكية والشافعية، وواجبة عند الحنفية.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
من آداب الأضحية ألا يجوز تعذيب الذبيحة والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يا رب ارزقني بالذرية الصالحة.
كما أن الصيام يجعل الدعاء يوم عرفة مستجاب أكثر، وقد كان صحابة رسول الله يدعون الله أن يوفقهم للدعاء في يوم عرفة، وبعد انتهاء اليوم يدعون الله بأن يقبل دعائهم، ولكل من له حاجة عليه الإكثار من الدعاء خاصة دعاء يوم عرفة للذرية والزواج والتوفيق والدعاء للأبناء، والدعاء بصلاح أمر الدنيا والآخرة، والنجاة من النار والفوز بالجنة.
فبعد تحديد النية وتركيز الطاقة، ستظهر النتائج بشكل أفضل وأسرع، ويتحسن الشخص المصاب بشكل كبير بإذن الله.
ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين، ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء، ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
وما دام الأمر يتعلق بالفضائل ولا يترتب عليه وجوب حكم من عدمه فإن الأحاديث الضعيفة يستأنس بها ، ولا سيما إذا كانت غير شديدة الضعف مثل الحديثين الأخيرين، ضف إلى ذلك ثبوت فضلها وأجرها في الحديث المتقدم.